منزل هاورد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ أمون، والذي قَطن فيه لمدة 15 عام، وذلك منذ أكثر من 87 عاماً. وقد قررت السلطات المصرية تحويل هذا المنزل إلى متحف؛ وذلك إرضاءً لفضول الكثيرين لمعرفة معلومات أكثر عن هذا العالم؛ واحتفاءً بمساهماته البارزة في علم المصريات.
يعرض منزل هاورد كارتر أهم الأدوات التي كان يستخدمها العالم في الحفر، والتنقيب، وكذلك مجموعة صور له أثناء عمله. لكن أهم إنجازاته على الإطلاق، هو اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922م، وهي المقبرة التي كانت الأكثر احتفاظاً بحالتها، ما بين المقابر الفرعونية الموجودة في وادي الملوك.